طحالب البحر Seaweed هي أحد أنوع الأعشاب البحرية، وكما أنها غذاء وملجأ للكائنات البحرية فهي كذلك مكون غذائي طبيعي يصلح للاستهلاك البشري ولها قيمة غذائية عالية جدًا. الطحالب البحرية أحد المكونات الغذائية الطبيعية، التي يكثر استخدامها في عددًا من الدول الآسيوية، مثل الصين واليابان، حيث تتنوع فوائد طحالب البحر لجسم الإنسان.
 |
| فوائد الطحالب البحرية الصحية وأضرارها Seaweed |
طحالب البحر Seaweed متوفرة في عدة أنواع مختلفة في اللون والشكل والمذاق والقيمة الغذائية، وكل أنواع طحالب البحر غنية بالمعادن والعناصر الغذائية المختلفة، وأكثر أنواع الطحالب البحرية شهرة واستخدامًا هي طحالب الواكامي، طحالب الكومبو، طحالب النوري، طحالب الهيجيكي، طحالب الدولسي، السبيرولينا.
1. مميزات وفوائد طحالب البحر Seaweed
طحالب البحر لصحة العظام: تحتوي طحالب البحر على نسب عالية من مضادات الأكسدة، وهي عناصر يحتاجها الجسم لمحاربة العديد من الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تظهر مع تقدم الإنسان في العمر، مثل أمراض ومشاكل العظام المختلفة، وبشكل خاص مرض هشاشة العظام. وطحالب البحر كذلك تحتوي على نسب جيدة من المعادن والفيتامينات الهامة لصحة العظام، وخصوصًا معدن الكالسيوم وفيتامين ك. وتناول طحالب البحر ضمن حمية غذائية صحية متوازنة، قد يحقق نتائج إيجابية لتقوية العظام وتقليل فرص إصابتها ببعض المشاكل الصحية والأمراض.
الطحالب تساعد على إنقاص الوزن: أظهرت دراسة حديثة أن طحالب البحر لها القدرة على تخفيض معدل امتصاص الدهون بنسبة 75 بالمئة، ما يساعد على تثبيط إنزيم الهضم "ليبزا". ما يعني أن تناول 100 غرام من الدهون مع الأعشاب البحرية، يسمح للجسم بامتصاص 25 غرام من الدهون فقط. ما يعني أن للطحالب مفعول مماثل للأدوية المضادة للسمنة ولكن بدون آثار جانبية. فضلا عن أن اليود الموجود في الطحالب يعزز عمل الغدة الدرقية، ما يزيد استقلاب الخلايا ويساعد بدوره على حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر كفاءة.
طحالب البحر تساهم في محاربة مرض السكري: تناول طحالب البحر قد يساعد في محاربة مرض السكري، وذلك بسبب احتوائها على تركيبة مميزة من العناصر الغذائية كالألياف الغذائية حيث أنها هامة بشكل عام للصحة، وقد تساعد في تنظيم مستويات كل من الأنسولين وسكر الدم، كما تضم طحالب البحر عدة مركبات غذائية تساعد في محاربة بعض المشاكل الصحية، والتي قد ترفع فرص إصابتك بمرض السكري، مثل ارتفاع مستويات الدهون في الجسم والالتهابات.
طحالب البحر مفيدة للجهاز الهضمي: طحالب البحر تحتوي على كميات جيدة من الألياف الغذائية وعدد من العناصر الغذائية الهامة للجهاز الهضمي، لذلك فإن تناول الطحالب البحرية بشكل منتظم ومعتدل ضمن حمية غذائية صحية متوازنة قد يساعد على تقليل فرص الإصابة بعدد من الاضطرابات الهضمية، وأمراض الجهاز الهضمي، وتحسين صحة البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
طحالب البحر تحسن صحة جهاز الدوران: أحد فوائد طحالب البحر الهامة، هو أن تناولها قد يكون هام لصحة جهاز الدوران، حيث يوجد بها مركبات غذائية قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيء، ورفع مستويات الكوليسترول الجيد بالجسم. لذلك فإن تناول هذه الطحالب بشكل معتدل ومنتظم قد يساعد في خفض فرص الإصابة ببعض المشاكل الصحية المرتبطة بمستويات الكوليسترول المرتفعة، مثل تصلب الشرايين وفشل القلب ومرض الشريان المحيطي.
طحالب البحر مفيدة لمشاكل الغدة الدرقية: تساعد طحالب البحر في التحسين من صحة الغدة الدرقية، ويرجع السبب في ذلك لاحتواء هذه الطحالب على نسب عالية من اليود. لكي تقوم الغدة الدرقية بوظائفها على أكمل وجه، فهي تحتاج إلى كميات كافية من اليود يوميًا. وفي حالة حصول نقص في مستويات اليود بالجسم، فإن هذا قد يؤدي لظهور مجموعة من المشاكل الصحية المختلفة في الغدة الدرقية، مثل كسل الغدة الدرقية والذي قد يؤثر سلبًا على صحة الجسم بطرق مختلفة. لذلك فإن تناول طحالب البحر قد يساعد على خفض فرص الإصابة بمشاكل الغدة الدرقية التي قد تنتج عن نقص اليود.
2. الأضرار الجانبية لطحالب البحر Seaweed
تناول طحالب البحر آمن للكثير من الأشخاص، لكن قد يسبب للبعض الآخر عدة مشاكل وأضرار مثل:
- الحساسية.
- مشاكل تتعلق بتخثر وميوعة الدم.
- التسمم ببعض المعادن الثقيلة كالزئبق.
- ارتفاع نسبة اليود بالجسم، وبالتالي حصول مشاكل بالغدة الدرقية.
- يجب على المرأة الحامل والمرضعة تجنب تناول طحالب البحر، وذلك بسبب قدرة بعض الأنواع من طحالب البحر على التأثير في هرمونات الجسم.
- قد يحدث تفاعلات سلبية مع بعض الأنواع من الأدوية، مثل مميعات الدم وأدوية أمراض الغدة الدرقية.
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول طحالب البحر Seaweed يمكنكم مشاهدة الفيديو أسفله، فرجة ممتعة.
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليقات
إرسال تعليق