القائمة الرئيسية

الصفحات

الأوكالبتوس الفوائد والأضرار وطريقة الاستعمال الصحيحة

الأوكالبتوس Eucalyptus أو اليوكاليبتوس أو كَالِبتوس وقالِمتوس أو قلم طوز بالعراق، وتعرف بلبنان وسوريا بالكينا وبمصر بالكافور، هي جنس من الأشجار ينتمي للفصيلة الآسية. فما هي الأوكالبتوس؟ وما هي فوائد وأضرار الأوكالبتوس؟ والطريقة الصحيحة لاستعمال الأوكالبتوس؟

الأوكالبتوس الفوائد والأضرار وطريقة الاستعمال الصحيحة
الأوكالبتوس الفوائد والأضرار وطريقة الاستعمال الصحيحة

1. الأوكالبتوس Eucalyptus 

الأوكالبتوس Eucalyptus هي شجرة دائمة الخضرة تتمتع بالعديد من الخصائص الطبية. موطنها الأصلي أستراليا، ولكنها تنمو في العديد من المناطق حول العالم. يصعب هضم عشبة الأوكالبتوس في حالة تناولها كاملة، ولكن يمكن تحويل أوراقها إلى شاي آمن للاستخدام، أو إلى زيت عطري للاستنشاق أو الاستخدام الموضعي.

2. أهمية وفوائد الأوكالبتوس Eucalyptus

الاوكالبتوس تعزز صحة القلب: تعتبر أوراق الأوكالبتوس مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة، وخاصة مركبات الفلافونويد، التي تحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي وتلف الجذور الحرة. وتشتمل مركبات الفلافونويد الرئيسية في الأوكالبتوس على الكاتيكين Catechins، الإيزورهامنتين Isorhamnetin اللوتولين Luteolin، الكايمبفيرول Kaempferol، الفلوريتين Phloretin، الكيرسيتين Quercetin، وتساعد كل هذه المركبات في تعزيز صحة القلب وحمايته من الأمراض.

الاوكالبتوس يقاوم نزلات البرد: يمكن استخدام عشبة الأوكالبتوس في تخفيف أعراض نزلات البرد والسعال عن طريق تقليل المخاط، وتوسيع الشعب الهوائية، والقصيبات في الرئتين، وتخفيف السعال، وتحسين أعراض الربو، كما أن الاوكالبتوس يعد عامل طبيعي مضاد للالتهابات. ويعتبر المكون الرئيسي المسؤول عن هذه الخصائص هو في العشبة هو الأوكاليبتول Eucalyptol، ويتوفر هذا المركب بمستويات مرتفعة في زيت الأوكالبتوس. وللحصول على فوائد زيت الأوكالبتوس للبرد، يمكن استنشاقه عن طريق الأنف، أو يتم فركه على الصدر والحلق.

الاوكالبتوس مفيد لصحة البشرة: بالإضافة إلى فوائد أوراق الأوكاليبتوس السابقة، قد يؤدي استخدامها إلى تقليل جفاف البشرة، وذلك لاحتوائه على مركب السيراميد Ceramide، وهو نوع من الأحماض الدهنية في البشرة، ويساعد في حمايتها من العوامل الخارجية من خلال تكوين حاجز عازل وتعزيز رطوبتها. إن الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد، أو قشرة الرأس، أو اضطرابات الجلد مثل الصدفية والالتهابات، عادةً ما يكون لديهم مستويات أقل من السيراميد. أيضاً يحتوي مستخلص أوراق الأوكالبتوس على مركب يسمى الماكروكاربال أ Macrocarpal A، وهو مركب يساعد في تحفيز إنتاج السيراميد.

الاوكالبتوس يعمل على تخفيف الألم: قد يقلل استنشاق زيت الأوكالبتوس العطري من الألم، وذلك لاحتوائه على العديد من المركبات المضادة للالتهابات، مثل السينول والليمونين، والتي يمكن أن تعمل كمسكنات للألم. كما أن استنشاق زيت الاوكالبتوس المذاب في زيت اللوز قد يساعد في تقليل الألم بشكل ملحوظ.

الاوكالبتوس يحافظ على صحة الاسنان: يمكن أن يساهم الأوكالبتوس في الحفاظ على صحة الأسنان والقضاء على رائحة الفم الكريهة، إذ تحتوي أوراق الأوكالبتوس على كميات عالية من الإيثانول ومركب من مادة البوليفينول، وترتبط هذه المركبات بمستويات أقل من البكتيريا التي يمكن أن تسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة، وذلك لأنها تمنع تراكم البلاك على الأسنان. ولذلك، يتم إضافة مستخلص أوراق الأوكالبتوس إلى غسول الفم لتعزيز فوائده.

الاوكالبتوس مضاد للالتهابات: قد تساهم عشبة الأوكالبتوس في علاج الجروح، ومنع العدوى، ويتسم زيت الأوكالبتوس المخفف بخصائص مضادة للالتهابات، ويساعد في تسريع الشفاء. أيضاً يمكن استخدام زيت الأوكالبتوس في علاج الحروق الطفيفة أو الإصابات الأخرى التي يمكن علاجها في المنزل.

الاوكالبتوس يساعد على علاج السكري: قد يساعد مستخلص الأوكالبتوس في علاج مرض السكري، إذ أنه يلعب دوراً في خفض السكر بالدم. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام زيت الأوكالبتوس في خفض سكر الدم لأنه يمكن أن يتعارض مع أدوية السكري.

الاوكالبتوس مفيد لصحة العظام: بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن الاستعانة بعشبة الأوكالبتوس في تخفيف التهابات المفاصل والألم الناتج عن حالات مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي. أيضاً قد يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر، أو الذين يتعافون من إصابة في المفاصل أو العضلات.

الاوكالبتوس يحافظ على جهاز المناعة: قد يحفز زيت الأوكالبتوس استجابة الجهاز المناعي، وذلك لأنه يحتوي على مركبات قوية مضادة للالتهابات، وبالتالي يمكن أن يقي من الإصابة بالعدوى والأمراض المختلفة، وخاصةً أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.

3. الأضرار والآثار الجانبية لعشبة الأوكالبتوس Eucalyptus 

تتمثل الأضرار والآثار الجانبية لعشبة الأوكالبتوس Eucalyptus فيما يلي:

  • تهيج الجلد: قد يسبب زيت الأوكالبتوس تهيج الجلد والتهابه في حالة وضعه مباشرةً دون تخفيفه بزيت ناقل مثل زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، أو زيت الجوجوبا، بحيث يكون التخفيف بنسبة تتراوح بين 1% و5% من زيت الأوكالبتوس إلى نسبة تتراوح بين 95% و99% من الزيت الناقل. وقبل وضع زيت الأوكالبتوس على الجلد، يجب إجراء اختبار الحساسية على منطقة صغيرة من الجلد.
  • التسمم: ليس من الآمن تناول زيت الأوكالبتوس عن طريق الفم لأنه سام، وتشمل علامات تسمم الأوكالبتوس الدوخة، الشعور بالاختناق، وصغر حجم حدقة العين.
  • الإسهال.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • اضطراب المعدة.
  • الأطفال والحوامل: يجب تجنب استخدام مستخلص الأوكالبتوس أثناء الحمل والرضاعة، كما ينصح بتوخي الحذر عند استخدامه للأطفال، إذ أنهم أكثر حساسية للزيوت الأساسية.
  • تفاعل الأوكالبتوس مع الأدوية الأخرى: قد يتفاعل زيت الأوكالبتوس مع بعض الأدوية، مثل أدوية السكري، وأدوية ارتفاع الكوليسترول، وأدوية ارتجاع الحمض، وأدوية الاضطرابات النفسية.

4. الطريقة الصحيحة لاستخدام الأوكالبتوس Eucalyptus

يمكن استخدام الأوكالبتوس Eucalyptus بعدة طرق، وهي:

  • تناول الأوكالبتوس: وذلك من خلال استخدم أكياس الشاي المصنوعة من أوراق الأوكالبتوس المطحونة.
  • العلاج العطري: يتم إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس الأساسي إلى موزع في الهواء أو وعاء بخار.
  • الحمام الدافىء: يتم إضافة أوراق الأوكالبتوس إلى حوض الاستحمام للحصول على الإسترخاء.
  • الإستخدام الموضعي: ويكون ذلك من خلال إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس إلى زيت ناقل، ووضعه على الجلد.


ولمعرفة المزيد من المعلومات حول الأوكالبتوس Eucalyptus يمكنكم مشاهدة الفيديو أسفله فرجة ممتعة.

 

وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

تعليقات