القائمة الرئيسية

الصفحات

فوائد واستخدامات السبيرولينا والطريقة الصحيحة لاستعمالها

السبيرولينا Spirulina هي نوع من أنواع الطحالب لونها أخضر مائل للزرقة، وتنمو في المحيطات والبحيرات المالحة في المناخات شبه الاستوائية.

فوائد واستخدامات السبيرولينا والطريقة الصحيحة لاستعمالها
فوائد واستخدامات السبيرولينا والطريقة الصحيحة لاستعمالها

السبيرولينا Spirulina غنية بالعناصر الغذائية المختلفة، حيث يحتوي مسحوق السبيرولينا المجفف على البروتين وفيتامين B1 (الثيامين) وفيتامين B2 (ريبوفلافين) وفيتامين B3 (النياسين) والنحاس والحديد والسعرات الحرارية والكربوهيدرات القابلة للهضم والقليل من الدهون بما في ذلك أحماض أوميغا  6 وأوميغا 3 الدهنية والمغنيسيوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى كميات صغيرة من كل المغذيات الأخرى التي نحتاج إليها. وقد اقترحت ناسا زراعتها في الفضاء ليستخدمها رواد الفضاء.

1. فوائد واستخدامات السبيرولينا Spirulina

السبيرولينا للحساسية: تشير بعض الدراسات إلى أن السبيرولينا قد تساعد في علاج التهاب الانف التحسسي. والذي قد يكون ناتج عن حساسية الشخص تجاه الغبار، أو حبوب اللقاح، أو الحيوانات الأليفة. حيث أنها تساعد على تخفيف التهاب الأنف، وتقليل الهيستامين في الجسم. ومن الاعراض التي قد تساعد في علاجها سيلان واحتقان الأنف والعطس والحكة.

السبيرولينا لمرض السرطان: السرطان Cancer وهو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، (وهو النمو والانقسام الخلوي غير المحدود)، وتحتوي السبيرولينا على مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهاب المزمن، فقد يكون للسبيرولينا تأثير مضاد أو وقائي للسرطان خاصة بسبب احتوائها على مادة فيكوسيانين Phycocyanin، والذي يعد من أهم مكونات السبيرولينا المسؤولة عن خصائصها المضادة للأكسدة والمانعة لنمو الأورام وحتى القضاء عليها.

السبيرولينا للقلب: يعتبر القلب العضو الأساسي في الجهاز الدوراني، حيث يقوم بضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم، وتشير العديد من الدراسات لدور السبيرولينا في خفض مستوى الكولسترول الضار (LDL) والكلي في الدم، بينما ترفع من مستوى الكولسترول الجيد (HDL)، إضافة إلى تقليل مستويات الدهون الثلاثية، ما يعمل على تقليل فرصة حدوث الجلطات وأمراض القلب المرتبطة بارتفاع الدهون في الدم.

السبيرولينا للجهاز المناعي: الجهاز المناعي أو جهاز المناعة هو منظومة من العمليات الحيوية التي تقوم بها أعضاء وخلايا وجسيمات داخل أجسام الكائن الحي بغرض حمايتها من الأمراض والسموم والفيروسات، وبسبب محتوى السبيرولينا العالي من مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والعناصر الأساسية قد يكون للسبيرولينا دور في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وتحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة، ما قد يكون له دور في تعزيز عمل الجهاز المناعي في محاربة الفيروسات والأمراض والسموم.

السبيرولينا لفقدان الوزن: يساعد إضافة السبيرولينا في النظام الغذائي إلى فقدان الوزن، دون فقدان التغذية المطلوبة للجسم سواء تم تناولها كأقراص أو مسحوق. فهي مصدر غذائي غني بالقيم الغذائية إلى جانب احتواءها على سعرات حرارية منخفضة. وهو ما أشارت إليه نتائج العديد من التجارب السريرية، حيث أدى تناول السبيرولينا مع نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية، إلى إنخفاض الشهية، وتحسن مؤشر كتلة الجسم بالإضافة إلى إنخفاض الدهون الثلاثية وانخفاض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) بشكل ملحوظ.

السبيرولينا مضادة للأكسدة والالتهابات: قد يؤدي الضرر التأكسدي إلى الإضرار بالحمض النووي والخلايا. وهو ما قد يؤدي بدوره إلى احداث التهاب مزمن قد يساهم في الإصابة ببعض الامراض ومن بينها مرض السرطان، إلا أن السبيرولينا تعتبر مصدرا غنيا بمضادات الاكسدة والتي يمكن ان تحمي الخلايا من التأكسد، حيث إنها تحتوي على عنصر الفيكوسيانين phycocyanin والذي يعمل على محاربة الجذور الحرة ومنع الالتهابات.

2. الآثار الجانبية ومحاذير قبل تناول السبيرولينا Spirulina

  • وفقا لمركز جامعة ماريلاند الطبي تعتبر السبيرولينا آمنة حتى في الجرعات العالية مع عدم وجود أثار جانبية، ومع ذلك فإن بعض الأشخاص قد يتعرضون لآثار جانبية عند تناول سبيرولينا كالصداع، والتعرق، والغثيان، وصعوبة التركيز، واحمرار الوجه.
  • إن استهلاك السبيرولينا الملوثة بالمعادن السامة، والبكتيريا الضارة، والميكروسايستات (السموم المنتجة من بعض الطحالب) التي قد تتعرض للتلوث بسبب نموها في ظروف غير آمنة، يسبب مشاكل صحية عديدة مثل تلف الكبد، والغثيان، والقيء، والعطش، والضعف، وتسارع ضربات القلب، والصدمة، لذلك يعتبر من الضروري جداً البحث عن مصادر آمنة وموثوقة للحصول على السبيرولينا.
  • يجب على الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة للتجلط استشارة الطبيب قبل البدء أو التوقف عن تناول السبيرولينا.
  • تجنب تناول السبيرولينا للأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض التصلب اللويحي المتعدد، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الحمى الذؤابية، وذلك لأنها يمكن أن تحفز نظام المناعة، مما يجعل الحالة أسوأ.
  • يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لليود تجنب تناول السبيرولينا لاحتوائها على اليود.
  • تجنب الحامل أو المرضع تناول السبيرولينا بدون استشارة الطبيب.
  • يجب استشارة الطبيب قبل تناول السبيرولينا في حال وجود أي أمراض.
  • يجب التأكد من الحصول على السبيرولينا من مصادر آمنة لتجنب المشاكل الصحية الناتجة عن استهلاك سبيرولينا ملوثة.

3. الطريقة الصحيحة لاستهلاك السبيرولينا Spirulina

كبسولات السبيرولينا: أقراص صغيرة من السهل تناولها وطعمها جيد، ويمكن استبدال إحدى مكملات الفيتامينات وذلك باستخدام 4 أقراص السبيرولينا (ما يعادل 2 غرام من السبيرولينا).

مسحوق السبيرولينا: يتميز مسحوق السبيرولينا بالتكلفة القليلة والنكهة القوية، ويمكن تناوله مع العديد من المواد الغذائية وبطرق عديدة تشمل:

  • إضافتها للعصير.
  • رشها على السلطات أو في الحساء.
  • تناولها كمكمل غذائي على شكل أقراص.
  • خلطها مع مكونات أخرى مفيدة كالجوز واللوز وغيرها.


ولمعرفة المزيد من المعلومات حول السبيرولينا Spirulina يمكنكم مشاهدة الفيديو أسفله فرجة ممتعة.

 

وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

تعليقات