تعرف شجرة المورينجا Moringa بعدة أسماء مختلفة، مثل البان الزيتي، أو الشوع، أو شجرة الطبل، كما عرفت في أفريقيا باسم شجرة المعجزة، وذلك لأنهم استخدموها أثناء أزمة الغذاء بسبب فوائد المورينجا الطبية المتعددة وسرعة نموها وقلة تكلفتها.
 |
| فوائد المورينجا Moringa والطرق الصحيحة لاستخدامها |
تتميز المورينجا Moringa باحتوائها على مجموعة متنوعة من البروتينات، والفيتامينات، والمعادن، والمواد المضادة للأكسدة التي لها دور كبير في المساعدة على علاج العديد من الأمراض والمحافظة على الصحة، ولكن لها بعض الآثار الجانبية التي يجب أخذها في عين الاعتبار عند استخدامها.
1. مميزات وفوائد المورينجا Moringa
عشبة المورينجا للمعدة: من فوائد المورينجا Moringa أنها تساعد في علاج اضطرابات المعدة، حيث يساعد تناول خلاصة عشبة المورينجا على علاج بعض الاضطرابات الهضمية التي تصيب المعدة كالإمساك، والتهاب المعدة، والتهاب القولون التقرحي، نتيجة احتوائها على كمية عالية من فيتامينات ب التي تساعد على الهضم. بالإضافة إلى خصائص عشبة المورينجا المضادة للبكتيريا والفطريات والتي تساعد على المحافظة على توازن البكتيريا النافعة الموجودة في الجهاز الهضمي، وخصائصها المضادة للالتهاب.
عشبة المورينجا للاعصاب: تساهم نبتة المورينجا Moringa في المحافظة على صحة الأعصاب والقدرات المعرفية نتيجة خصائصها المضادة للأكسدة، كما أن احتوائها على فيتامين ج وفيتامين هـ يقلل من تلف الأعصاب الناتج عن الأكسدة. كما يمكن لمستخلص النبتة أن ينظم مستويات النواقل العصبية المسؤولة عن المزاج، والذاكرة، والصحة العقلية.
عشبة المورينجا للعظام: تعد المورينجا Moringa مصدراً جيداً لكل من الكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، الذي يحتاجهم الجسم من أجل الحفاظ على صحة العظام، كما تحتوي هذه الشجرة على الحمض الأميني الليسين الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم. كما تساهم الفلافونويدات الموجودة في المورينجا في الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام لأنها تحفز الخلايا التي تبني العظام. وأيضاً، من فوائد المورينجا للمفاصل التخلص من الألم المصاحب لالتهاب المفاصل نتيجة لخصائصها الماضادة للالتهابات.
عشبة المورينجا للتخسيس: يعتقد بأن المورينجا Moringa تساعد على خسارة الوزن الزائد من خلال زيادة حساسية الجسم للإنسولين وموازنة الهرمونات، وذلك بناءً على بعض التجارب الحيوانية والدراسات البشرية التي تضمنت مكملات غذائية تحتوي على المورينجا أو مسحوق المورينجا. كما يساهم شاي المورينجا في إنقاص الوزن من خلال تحفيز عمليات الأيض وحرق السعرات الحرارية، وموازنة مستويات السكر في الدم، وزيادة مستوى الطاقة.
عشبة المورينجا للسكر: تساعد شجرة المورينجا Moringa مرضى السكري في الحفاظ على مستوى السكر في الدم، وذلك نتيجة لاحتوائها على حمض الكلوروجينيك Chlorogenic Acid، والذي يساعد على التقليل من نسبة سكر الجلوكوز والبروتين في البول. ويساعد مركب الإيزوثيوسيانات الموجود في أوراق المورينجا على الحماية من الإصابة بمرض السكري.
عشبة المورينجا للبشرة: تساهم المورينجا Moringa في المحافظة على صحة البشرة لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وفيتامينات متنوعة، مثل فيتامين أ، وفيتامينات ب، وفيتامين سي، التي تعزز من ليونة الجلد ورطوبته، وملمسه، وتحميه من الأضرار البيئية، وأشعة الشمس. ويساعد وضع زيت المورينجا على البشرة على شدها، وعلى امتصاص الزيوت والأوساخ، وقتل البكتيريا أو الفيروسات الموجودة على الجلد، وعلى علاج حب الشباب، والقدم الرياضية، والثآليل. كما أن الاستخدام المستمر لزيت المورينجا يساعد على استعادة التوازن الطبيعي لرطوبة البشرة. وتساعد المورينجا أيضاً في علاج الجروح، وشفاؤها، والتقليل من إصابتها بالالتهاب والعدوى، أو ظهور الندوب أو التقرحات.
عشبة المورينجا للشعر: يساعد زيت المورينجا Moringa على التخلص من قشرة الشعر، كما تساعد البذور على زيادة نمو الشعر الصحي، والمساعدة على إصلاح بصيلات الشعر التالفة، ويعد مصدر فوائد المورينجا للشعر هذه أنها غنية بالحديد، والزنك، والأحماض الأمينية الأساسية.
2. الطريقة الصحيحة لاستخدام المورينجا Moringa
يمكن تناول جميع أجزاء شجرة المورينجا Moringa من أوراق، وزهور، وسيقان، وجذور، وبذور، ولكن تعد البذور وزيوتها وبودة المورينجا أكثر الأجزاء استخداماً للحصول على فوائد المورينجا.
يلجأ البعض إلى طبخ المورينجا لأن الطبخ يقلل من محتوى مركبات الفايتات Phytate التي تعيق الجسم من الاستفادة من المواد الغذائية الأخرى. كما قد تتواجد المورينجا في الأسواق بأشكال عديدة:
- مسحوق المورينجا: يتكون مسحوق المورينجا Moringa من الأوراق المطحونة ناعماً، ولها طعم مر قد يميل إلى الحلاوة قليلاً، وتحتوي على نسبة عالية من المركبات النباتية، والبروتينات، والكالسيوم، والبيتا كروتين، وفيتامين ج، والبوتاسيوم، وفيتامين أ. ويمكن إضافة المسحوق إلى العصائر المخفوقة أو المثلجة أو اللبن بمقدار 2 - 6 غرام، إذ تساعد على زيادة امتصاص بعض المعادن، والأحماض الأمينية. وفي بعض الأحيان قد يتكون المسحوق من البذور المطحونة.
- كبسولات المورينجا (مكملات غذائية): تحتوي كبسولات المورينجا Moringa على بودرة الأوراق أو مستخلصها، ويفضل تناول المستخلص لأنه يزيد من توافر العناصر الغذائية وامتصاصها.
- شاي المورينجا: يتكون من أوراق المورينجا Moringa وقد يشبه طعم التراب، لذلك يلجأ البعض إلى إضافة القرفة أو الريحان العطري له، ويمكن شربه قبل النوم، لأنه لا يحتوي على الكافيين، ولكنه قد يعطي شعوراً بالطاقة لأنه غني بالإنزيمات المساعدة كمادة NADH التي تزيد من إنتاج الطاقة في الخلايا، كما تساعد على تقوية الذاكرة، والقدرات المعرفية، والحواس.
- زيت المورينجا: يعرف أيضاً باسم زيت البان أو البهين نسبة إلى حمض البيهينيك الموجود فيه، ويصنع زيت المورينجا Moringa من بذورها، وليس من أورقها أو زهورها، لذلك له فوائد واستخدامات خاصة، ويمكن استخدامه في الطبخ لأن فيه نسبة عالية من البروتينات والدهون الصحية كحمض الألويك والتوكوفرولات الذي يحوله الجسم لفيتامين هـ، أو كزيت عطري في مستحضرات الشعر والبشرة لترطيبهم أو تنظيفهم.
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول المورينجا Moringa يمكنكم مشاهدة الفيديو أسفله فرجة ممتعة.
تعليقات
إرسال تعليق