القائمة الرئيسية

الصفحات

نقص هرمون الأستروجين - الأعراض والأسباب والعلاج

نقص هرمون الأستروجين الأعراض والأسباب والعلاج

1. هرمون الأستروجين

هرمون الأستروجين باللغة الانجليزية Estrogen أو Oestrogen وهو عبارة عن هرمونات أنثوية يفرزها المبـِيض كهرمون الجنس الأولي ويتوقف إفرازها عند الأنثى عند بلوغها سن اليأس.

يوجد هرمون الأستروجين في الرجال والنساء، ويكون نسبة هرمون الأستروجين في أعلى المستويات عند النساء في سن الإنجاب. حيث يقوم الهرمون في ذلك الوقت بتعزيز وتطوير الخصائص الجنسية الثانوية للإناث، مثل الثدي، ويشارك الهرمون أيضا في سماكة بطانة الرحم وغيرها من جوانب تنظيم الدورة الشهرية.

نقص هرمون الأستروجين - الأعراض والأسباب والعلاج
نقص هرمون الأستروجين - الأعراض والأسباب والعلاج

2. وظائف هرمون الأستروجين

هرمون الأستروجين هو الهرمون المسؤول عن تطوير الخصائص الجنسية الثانوية للإناث خلال سن البلوغ، بما في ذلك كِبر حجم الثدي (نمو الثدي في سن البلوغ يعتمد على أكثر من عامل حيث يرتبط الإستروجين مع هرمون النمو مع عامل النمو شبيه الانسولين-1 (IGF-1) في نمو الثدي في تلك المرحلة)، وتوزيع الدهون في مناطق خاصة.

هرمون الأستروجين هو المسؤول عن نضوج وصيانة المهبل والرحم، كما أن له وظيفة أخرى في منطقة المبيض، مثل نضج جريبات المبيض.

هرمون الأستروجين يلعب دورا هاما في الصحة العقلية والنفسية للمرأة، حيث أن انخفاض هرمون الأستروجين يؤدي إلى انخفاض كبير في المزاج. وقد ثبت أن ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين بعد الولادة يكون له تأثير كبير على تحسن المزاج والحالة النفسية للمرأة.

هرمون الأستروجين هو الهرمون المسئول عن عملية التبويض حيث تتم هذه العملية في منتصف الدورة الشهرية ما بين طور جريبي "follicular phase" و طور اصفري "luteal phase" (عادةً ما بين اليوم العاشر والثامن عشر في دورة شهرية مدتها 28 يوماً) عندما يصل الهرمون الملوتن"Luteinizing hormone" إلى قمة إنتاجه.

كما لهرمون الأستروجين العديد من الوظائف الأخرى التي نذكرها بشكل مختصر:

زيادة صبغة الميلانين، زيادة نسبة الكورتيزول، زيادة الكولسترول، زيادة إنتاج الكبد من البروتينات، زيادة تخزين الدهون، يعزز وظيفة الرئة، إثارة الرغبة الجنسية لدى الرجل والمرأة، نضوج ونمو العظام وصيانة كثافة المعادن في العظام حيث يعمل هرمون الأستروجين مع الكالسيوم وفيتامين د وغيرها من المعادن للحفاظ على قوة العظام.، منع تصلب الشرايين وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تعبئة خلايا الدم البيضاء متعددة النوى ....


3. أعراض الإصابة بنقص هرمون الأستروجين

عموما الفتيات اللواتي لم يصلن إلى سن البلوغ أو من يعانين من انقطاع الطمث هن الأكثر عرضة للإصابة بنقص هرمون الأستروجين وتشمل الأعراض الشائعة لنقص هرمون الأستروجين ما يلي:

الشعور بالألم عند الجماع بسبب نقص التشحيم المهبلي،

زيادة في التهابات المسالك البولية (UTIs) بسبب ترقق الإحليل،

فترات غير منتظمة للدورة الشهرية أو انقطاع في الدورة الشهرية،

تقلب المزاج والعصبية والصداع وصعوبة في التركيز والتعب،

التهابات مهبلية،

شعور بكسر في العظام والمفاصل بسبب انخفاض كثافتها.


4. أسباب الإصابة بنقص هرمون الأستروجين

يتم إنتاج هرمون الأستروجين بداية في المبيضين، وأي خلل فيهما يمكن أن يسبب ضرر في إنتاج الأستروجين،

فشل المبيض المبكر، والذي يمكن أن ينتج عن عيوب وراثية، أو سموم، أو أمراض المناعة الذاتية،

الإكثار من القيام بالتمارين الرياضية،

نظام غذائي غير صحي وغير متوازن،

بلوغ سن اليأس وهي الفترة ما بين جيل الخصوبة وبين جيل انقطاع الطمث (PERIMENOPAUSE)، تستمر أربع سنوات، في المتوسط، من سن 45 إلى سن 48 حتى توقف الدورة،

متلازمة تيرنر باللغة الإنجليزية Turner syndrome وهي متلازمة توجد في الإناث الذين يمتلكون نسخة واحدة فقط من الصبغ (خ) X chromosome‏ في خلاياهم.

الإصابة بمرض الكلى المزمن.


5. علاج الإصابة بنقص هرمون الأستروجين

العلاج عن طريق أخذ جرعات عالية من هرمون الأستروجين، إما موضعيا أو عن طريق المهبل أو عبر الحقن،

العلاج عن طريق استعمال الهرمونات البديلة من أجل زيادة مستويات هرمون الجسم الطبيعية، ويتم هذا العلاج إما موضعيا أو عن طريق المهبل أو عبر الحقن،

ولكن مع هذه العلاجات يجب الحرص اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والقيام بممارسة بعض التمارين الرياضية بما في ذلك المشي.


يمكنكم أن تقرؤوا وتشاهدوا أيضا:

ما هو السلوليت؟ أسبابه؟ وكيفية التخلص منه طبيا وطبيعيا

وفقنا الله و إياكم لما فيه الخير والصلاح وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

تعليقات