القائمة الرئيسية

الصفحات

الفوائد المذهلة والمتعددة لعشبة الخزامى أو اللافندر

الفوائد المذهلة والمتعددة لعشبة الخزامى أو اللافندر
تُزرع الخزامى أو اللافندر لإنتاج زيتها الأساسي وللاستفادة من أوراقها وزهورها ورائحتها المُنعشة، يشيع استخدامها في تحضير العطور والشامبو والمستحضرات التجميلية، فما هي عشبة الخزامى أو اللافندر؟ وما هي منافع وفوائد الخزامى أو اللافندر للجسم؟
الفوائد المذهلة والمتعددة لعشبة الخزامى أو اللافندر
الفوائد المذهلة والمتعددة لعشبة الخزامى أو اللافندر
1. الخزامى  أو اللافندر Lavender
الخزامى أو اللافندر وباللغة الانجليزية Lavender ويطلق عليها العديد من الأسماء الأخرى كالضرم أو الخزام أو اللاوندة، وتأتي من شجرة الخزامى وهي شجيرة قصيرة معمرة يصل ارتفاعها إلى متر تقريبًا، ساقها صلبة كثيرة التفرع. الأوراق عميقة التفصيص وتغطيها شعيرات أزهارها زرقاء بنفسجية اللون تتجمع في نورات سنبلية تحملها سوق طويلة البذور ملساء بنية اللون إلى حد ما.

2. منافع وفوائد الخزامى أو اللافندر Lavender للجسم
الخزامى أو اللافندر علاج لمرض الأرق (اضطراب النوم): الأرق هو عبارة عن اضطراب في النوم وعدم الحصول على نوم مريح وهادئ، صعوبة في النوم، أو صعوبة في الدخول في النوم أو في القدرة على البقاء نائما طيلة الليل. ويعتبر زيت الخزامى أو اللافندر من بين أفضل الزيوت التي قد يتم استعمالها من أجل علاج مرض الأرق (اضطراب النوم) وذلك فقط عبر استنشاقه قبل الذهاب الى النوم، كما يمكن أن تُحشى الوسائد بأزهارها، للحصول على قسط من الراحة ليلًا. كيفية التخلص من الأرق (اضطراب النوم) بشكل نهائي
- الخزامى أو اللافندر تحارب الفطريات: أشارت والأبحاث الدراسات على أنّ زيت الخزامى أو اللافندر يمتلك خصائص مضادةً للعدوى الفطرية، وتمتلك الخزامى أو اللافندر القدرة على قتل العديد من السلالات التي يمكن أن تسبّب الأمراض الجلديّة. 
الخزامى أو اللافندر تساعد في علاج الجروح: أظهرت دراسة حديثة على  أنّ الجروح تُغلق بشكل أسرع عند استخدام زيت الخزامى أو اللافندر، وبذلك فإنّ للخزامى أو اللافندر دوراً في تسريع شفاء الجروح. كما أن أوراقها المطحونة تعمل كمطهّر للجروح والإصابات، وتساعد على التئام الجروح بشكل أسرع.
الخزامى أو اللافندر تعالج تساقط الشعر: يمكن أن يكون للخزامى أو اللافندر دور في علاج داء الثعلبة ومرض الثعلبة أو داء الثعلبة وباللغة الانجليزية Alopecia areata ويعرف أيضا باسم بقعة الصلع، ويعتبر أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يتم فيه فقدان الشعر من بعض مناطق الجسم أو كل مناطق الجسم، وعادة يصيب هذا المرض فروة الرأس. وقد أشارت الأبحاث إلى أنّ الخزامى أو اللافندر يمكنها تعزيز نموّ الشعر بنسبة قد تصل إلى 44% عند استخدامها مدّة طويلة. مرض الثعلبة - الأعراض والأسباب وكيفية التشخيص وطرق العلاج
الخزامى أو اللافندر علاج للقلق والتوتر: كشفت الدراسات على أنّ استخدام زيت الخزامى أو اللافندر كان له تأثير مُزيل للقلق كما أنّ رائحة الخزامى أو اللافندر تُساعد المرضى الذين يشعرون بالقلق قبل الذهاب الى الطبيب. حيث تحتوي أوراقها وأزهارها المطحونة وشايها على مضادات الأكسدة، التي تؤثر في جهاز الغدد الصماء، وذلك بالخفض من مستويات هرمونات التوتر في الجسم.
كما أن لعشبة الخزامى أو اللافندر العديد من المنافع والفوائد الأخرى والتي نذكرها كالتالي:
تمتلك الخزامى أو اللافندر خصائص مضادة للالتهابات تحد من الإصابة بالالتهاب، وهذا ما يُشجّع على إضافة زهورها إلى ماء الاستحمام.
تعزز الخزامى أو اللافندر  صحة البشرة وتخفف من جفافها وتهيّجها، خاصة لبعض الحالات المزمنة، مثل الأكزيما وحب الشباب مرض الصدفية. ما هو مرض الصدفية؟ ما هي أسبابه وطرق علاجه؟
يساعد محتواى الخزامى أو اللافندر من المركبات العضوية ومضادات الأكسدة على خفض ضغط الدم، وتقليل احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين ومشاكل القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
تمنع البوليفينولات الموجودة في الخزامى أو اللافندر من الإصابة ببعض مشاكل الجهاز الهضمي، وتقلل من تطور البكتيريا الضارة وتراكم الغازات في الأمعاء، وهذا سيخفف الشعور بالانتفاخ ويساعد على التخلص من التشنجات.

ولمعرفة المزيد من المعلومات حول نبتة الخزامى يمكنكم مشاهدة الفيديو أسفله، فرجة ممتعة.
 
يمكنكم أن تشاهدوا وتقرؤوا منافع وفوائد بعض الأعشاب الأخرى:
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

تعليقات